د. بهلول سالم لمنفي “رجل بحزب” يواصل جولاته الانتخابية الحاشدة في البحيرة.. تظاهرات محبة والتفاف جماهيري كبير ـ صور

البحيرة تغطية خاصة: شوقي سليمان
في تظاهرة انتخابية حاشدة وفي مركز “كفر الدوار ـ بحيرة ـ” استقبلت قرية “أبو صالح” مرشح الشيوخ الدكتور “بهلول سالم لمنفي”، حيث اجتمعت حشود المؤيدين من القرية والقرى المجاورة في مشهد نادر يجسد حجم ما يمتلكه الرجل من رصيد في قلوب محبيه.
في بداية المؤتمر عبر الدكتور “بهلول لمنفي” عن شكره العميق لصاحب الدعوة الحاج مبارك علوش لمنفي وآل علوش، والحضور من شيوخ العرب وأبرز عواقل قبيلة لمنفة الحاج صالح محمود والحاج رمضان سعد والحاج قاسم مجيد والحاج رزق اخلومة والشيخ حمد لمنفى ورؤوس عائلات وقبائل كفر الدوار.
وحرص على تجديد العهد والوعد بالعمل والسهر على مصالح الجميع دون تفرقة بين أحد، خدمة للصالح العام الذي يسعى فيه دائما دون أن يكون في حساباته أو نواياه الترشح لأي انتخابات على أي مستوى.
وأضاف الدكتور بهلول لمنفي: لم أفكر مطلقا في الترشح لا للشيوخ ولا لغيرها غير أن بعض المحبين ورؤوس العائلات أشاروا بضرورة خوض المعركة، وسرعان ما وجدت تأييدا ودعماً لم أكن أتوقعه على الإطلاق وهو ما دفعني للترشح.
وتطرق في حديثه إلى حجم المجهود والمعاناة في جولاته الانتخابية بمحافظة البحيرة “من أكبر محافظات الجمهورية مساحة وتعدادا”، ليس فقط بل وخوض معركة انتخابية تعتبر من أشرس المعارك على الإطلاق على مستوى الجمهورية حيث يتنافس فيها مع ستة مرشحين من ثلاثة أحزاب مدعومين مؤسسيا بينما يعتمد هو على رصيده الخدمي ومكانته في قلوب محبيه ومؤيديه.
وقال الدكتور “بهلول سالم لمنفي” أن التوفيق بيد الله وأيادي الملتفين حوله، وأنه واثق من النصر ليس طمعاً في منصب ولكن رغبة في خدمة أبناء محافظته ودائرته، خاصة وأن المجهود المبذول طيلة السنوات الماضية تعجز أحزاب بكامل هيئاتها وتشكيلاتها عن تحقيقه.
الأستاذ الدكتور بهلول أحمد سالم لمنفي ـ في سطور ـ
من مواليد قرية دنشال مركز دمنهور.
أستاذ الأدب والنقد ورئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية جامعة دمنهور.
شغل العديد من المناصب القيادية خارج مصر وداخلها من أهمها
أول عميد لكلية التربية النوعية بجامعة دمنهور والمشرف العام على قطاع النوبارية كليات (التربية النوعية – الحاسبات والمعلومات – الفنون التطبيقية).
مدير التعليم المفتوح بكلية التربية، ومنسق التعليم الالكترونى المدمج بجامعة دمنهور، ومدير مركز اللغات والترجمة بذلت الجامعة، وعضو لجنة التطوير الإداري، وممثل جامعة دمنهور لدى محافظة البحيرة فى المبادرة الرئاسية (حياة كريمة).
منسق مبادرة تعليم اللغة الألمانية بالمجلس الأعلى للجامعات لدى جامعة دمنهور، ومنسق إدارة الوافدين.
مدرب بمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعات المصرية، ومدرب بمراكز التدريب الإدارى والقيادى بالمؤسسات الحكومية كالتنظيم والأدارة، والشباب والرياضة، ومشيخة الأزهر الشريف، وهيئة الأوقاف المصرية، وإدارة الوافدين بالأزهر الشريف وغيرها من المؤسسات الحكومية.
علاوة عن كونه عضواً محكماً بلجنة ترقيات الأساتذة للغة العربية وآدابها بالمجلس الأعلى للجامعات، وعضو اللجنة الاستشارية العليا لمجلس علماء مصر، وعضو اتحاد كتاب مصر، وعضو المجلس الأعلى للغة العربية بالإمارات العربية المتحدة ، وعضو بهيئة المحكمين بالعديد من المجلات العلمية المحكمة بالجامعات المصرية والعربية، وغيرها من عشرات العضويات بالمجالس واللجان العلمية والأدبية والجمعيات الخيرية، والنوادى الاحتماعية والخدمية.
خطيب مسجد التراس بدمنهور، وله عشرات اللقاءات والبرامج فى شتى القنوات الفضائية المصرية والعربية.
وله من المؤلفات العلمية والدراسات الأدبية والنقدية ما يربو عن الأربعين كتاباً ودراسة.
وقد حصل على عشرات الجوائز العلمية والتشجيعية والأوسمة
وشهادات التقدير تقديراً لاسهاماته وجهوده فى تنمية المجتمع ورفع مستوى الوعى الوطنى والدينى والثقافى والسياسى بين شتى الفئات المجتمعية، بالإضافة إلى ذلك كله يؤدى دوره المجتمعي فى فض النزاعات والخلافات وحل المشاكل بين العائلات والأسر فى شتى بقاع محافظة البحيرة كمحكم وقاض عرفي.