بدعوى تأديبها.. مقتل فتاة على يد زوج والدتها بمدينة نصر

انتزعت الرحمة من قلب عامل، أقدم علي قتل نجلة زوجته، مبررا جريمته الشنيعة أنه يأدب الفتاة علي أفعالها، ولم يرحم توسلاتها ودموعها أن يتركها بل عذبها وضربها بماسورة حديد حتي لقيت مصرعها في الحال.
بداية الواقعة بدأت بتغيب الفتاة عن مسكن والدتها التي لم تجد داخله غير قسوة القلب، والضرب من قبل زوج والدتها الذي يضايقها بمعاملته لها طيلة الوقت، فقررت أن تترك المنزل وتهرب من معاملته لها .

انهال عليها بالضرب المبرح بواسطة ماسورة حديدية

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهم اعترف بارتكابه الواقعة بواسطه مأسورة حديدية ،قائلا: كنت بعلمها الأدب لأنها تخرج دائما وتترك أعمال المنزل والتنظيف ودائما تجلس علي الهاتف المحمول ،وعندما اعاتبها تغضب وضربتها أكثر من مرة لتسمع كلامي لكن فوجئت أنها هربت من المنزل، وظلت والدتها تبكي علي غيابها واتهمتني اني السبب فى هروب نجلتها خوفا من معاملتي لها.
وأشار المتهم :أن الفتاه عادت إلي المنزل مرة أخري وعندما ضربها وجدها تتكلم بكلمات اثارت غضبه، فأخذ هاتفها المحمول وحبسها داخل غرفتها ثم انهال عليها بالضرب المبرح ،بواسطة ماسورة حديدية حتي هشم راسها وتوفيت بين يديه قائلا لم اقصد قتلها انا كنت بخاف عليها زي بنتي وندمت علي ما فعلته معاها لكن قدرها وماتت.

وكشفت مناظرة النيابة العامة ان الجثة لفتاة في العقد الثاني من عمرها، ترتدي كامل ملابسها وتوفيت نتيجة تعذيب بجسدها، وآثار ضرب وكدمات وسحجات متعددة، بالإضافة إلى تهشم واضح في مناطق متفرقة من جسدها نتيجة تعذيبها بآلة حادة.
تلقي قسم شرطة مدينة نصر ثالث، بلاغا من الأهالي يفيد بالعثور علي جثة فتاة متوفية داخل شقة سكنية بمنطقة مدينة نصر وعلي الفور انتقلت قوة أمنية الي مكان البلاغ.
وبالفحص تبين العثور علي جثة فتاة مهشمة الرأس، وبها كدمات متفرقة
وكشفت التحريات الأولية التي أجراها فريق البحث الجنائي، أن مرتكب الواقعة هو زوج والدتها، والذي قام بضربها بسبب تعذيبها عن المنزل، وبأعداد الأكمنة اللأزمة تمكنت قوات الأمن بمديرية أمن القاهرة القبض علي المتهم، وبمواجهته اعترف ارتكاب الواقعة، و نقل جثة المجني عليها الي المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي صرحت بدفنها عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية وأمرت جهات التحقيق حبس المتهم ٤ ايام علي على ذمة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.