قضايا ومتابعات

خاص وثيقة مسربة.. ننشر أسماء قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي الدولي في الولايات المتحدة

القاهرة: بوابة اليوم الإخبارية

كشفت وثيقة حصل موقع “بوابة اليوم الإخبارية” عليها  عن تورط عدد من القيادات الإخوانية والمناصرين للتنظيم الإرهابي المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية في حملة تضامن علنية مع أحد القيادات الإخوانية المقبوض عليهم مؤخرًا، وهو المدعو أيمن سليمان، والذي جرى توقيفه من قبل سلطات الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) بتاريخ 9 يوليو الجاري.

البيان، الصادر من عدد من القيادات الإسلامية المحسوبة على دوائر دعم تنظيم الإخوان الدولي في ولاية أوهايو، تضمّن توقيعات لعدد من الشخصيات ذات التاريخ المرتبط بالأنشطة الإخوانية المشبوهة، من بينهم أحمد عبد الباسط محمد، الهارب من حكم بالإعدام في مصر والصادر بحقه أحكام نهائية في قضايا إرهابية تتعلق بالتحريض على العنف والانتماء لجماعة محظورة.

الوثيقة المسربة تمثل دليلًا جديدًا على تغلغل التنظيم الدولي للإخوان داخل عدد من المؤسسات الدينية

الوثيقة المسربة تمثل دليلًا جديدًا على تغلغل التنظيم الدولي للإخوان داخل عدد من المؤسسات الدينية والمراكز الإسلامية في الولايات المتحدة، واستغلالها كغطاء لممارسة أنشطة مشبوهة ودعم عناصر مطلوبة في دولهم.

وأعرب الموقّعون على البيان عن دعمهم الكامل للمدعو أيمن سليمان، في محاولة لتقديمه كـ”إمام مسالم” رغم خلفيته الغامضة، ومطالبين بوقف إجراءات ترحيله، ما يُعد محاولة يائسة لتوفير حماية سياسية وقانونية لعناصر مشبوهة تحت غطاء العمل الدعوي.

وفيما يلي أبرز الأسماء الموقعة على البيان:

أحمد عبد الباسط محمد – مطلوب أمنيًا لمصر في قضايا إرهاب، وقيادي إخواني هارب يقيم في أمريكا

حسام موسى – المركز الإسلامي لسينسيناتي الكبرى

إيهاب الأسغري – مركز إحسان

فوزان هانشباي – المركز الإسلامي في ماسون

فراز مالك – المركز الإسلامي في ماسون

بسيـر فايز – جمعية دايتون الإسلامية

تالا محمد علي – مسجد كليفتون

يحيى هانشباي – مرشد ديني

عبد القادر ولد صيام

محمود علي – الجمعية الإسلامية في دايتون الكبرى

إسماعيل غولا – المركز الإسلامي للسلام

محمود خليلي – المركز الإسلامي لسينسيناتي الكبرى

يوسف محمد – الجمعية الإسلامية في دايتون الكبرى

التحركات التي يقوم بها التنظيم الدولي للإخوان، تحت شعارات دينية وحقوقية، تُعد جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى إعادة تموضع الجماعة بعد تلقيها ضربات موجعة في مصر وعدد من الدول العربية، ويُتوقع أن تشهد الفترة المقبلة متابعة دقيقة من الأجهزة الأمنية الأمريكية لتحركات هذه الخلايا النشطة.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة كانت قد أدرجت في السابق عددًا من الكيانات الإخوانية الفرعية على قوائم المراقبة، في ظل مطالبات متزايدة من برلمانيين وخبراء أمنيين باعتبار تنظيم الإخوان جماعة إرهابية دولية.

زر الذهاب إلى الأعلى