القصة الكاملة.. من بداية أزمة نور النبوي ومحصل الكهرباء إلى لحظة التصالح

في منتصف شهر مايو الماضي، اصطدمت سيارة الفنان نور النبوي بمحصل الكهرباء وائل زكي أثناء تأديته لعمله في تحصيل الفواتير.

الحادث وقع على محور 26 يوليو، وأسفر عن إصابة الضحية بكسر في الساق تطلب تركيب شرائح ومسامير، مما جعله غير قادر على مزاولة عمله.

دعم سريع ووعود واهيه بالمساعدة

بعد الحادث، تعامل الفنان نور النبوي بشكل إنساني فوري، حيث ساعد في نقل المحصل للمستشفى وطلب له سيارة الإسعاف، مؤكدا إنه لم يتركه، قائلا: “أنا مش هسيبك.. أنا هتكفل بكل حاجة”.

حسن النية

اعتبر وائل زكي تلك الكلمات كافية لطمأنته وتعويض عن ما تسبب له نور النبوي جراء الحادث، وقابله الأول نية صافية باعتبار أن الأخير شخصية عامة ولن يتراجع عن وعوده.

مفاوضات وتعطيل غير متوقع

بعد أيام، ووفقا لرواية المحصل ومحاميه، بدأ ممثلون عن نور النبوي التواصل معه للتفاوض على مبلغ تعويض، بدأ عند 50 ألف جنيه، ثم طلب منه الانتظار حتى يتمكنوا من تصفية وديعة مالية لتوفير المبلغ.

الضحية شعر أن الوعود الأولى بدأت تتراجع، وزاد الأمر تعقيدًا بوجود ما اعتبره الضحية محاولات ضغط لمنع تحرير محضر رسمي.

بلاغ رسمي وتصريحات مضادة

فى الأخير، قرر وائل زكي للجوء للقانون وتوجه لقسم شرطة العجوزة وحرر محضر رسمي ضد نور النبوي يطالب فيه بحقه القانوني بعد تعثر التفاهم الودي.

رد محامى الفنان نور النبوي

حينها خرج محامي الفنان نور النبوي وقال إن موكله لم يتهرب من المسؤولية، وكان متواجدا مع الضحية في المستشفى منذ البداية، مشيرا إلى أنهم طلبوا تفريغ كاميرات المراقبة لإثبات تفاصيل الحادث وتبرئة الفنان من كونه المتسبب المباشر فيه.

استدعاء النيابة

تم استدعاء الطرفين فى النيابة و اقروا بأقوالهم خلال التحقيقات التى جرت أمام نيابة شمال الجيزة، وقررت النيابة العامة إخلاء سبيل نور النبوي بكفالة مالية على ذمة التحقيقات.

التصالح الرسمي وتنازل الضحية

بعد مفاوضات ومداولات، تم التوصل إلى اتفاق ودي بين الطرفين، حصل فيه وائل زكي على حقوقه كاملة، من نور النبوي وقرر التنازل رسميًا عن القضية.