“كل أطفال غزة يجب أن يموتوا جوعًا”.. تحريض صادم لحاخام إسرائيلي

القاهرة: بوابة اليوم الإخبارية
أثار الحاخام اليهودي رونين شاولوف جدلًا واسعًا بعد دعوته الصريحة لإبادة جماعية بحق سكان قطاع غزة، بمن فيهم الأطفال، عبر التسبب لهم بالمجاعة.
وفي مقطع متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، قال شاولوف إن “كل سكان غزة، وكل طفل في غزة، يجب أن يموتوا من الجوع”، مدعيًا أن “من العار والخزي أن يتحدث بعض الناس داخل إسرائيل عن الأطفال الجوعى في غزة”.
وأضاف: “من المخزي أن ينسى الناس، خلال بضعة أشهر فقط، ما مررنا به في السابع من أكتوبر”، في إشارة إلى الهجوم الذي شنّته المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة.
وزعم شاولوف أن “حتى الأطفال في غزة متورطون في أحداث أكتوبر”، مدعيًا أن سكان القطاع “يجوعون الأسرى الإسرائيليين ويسئون معاملتهم”، وتابع: “هؤلاء الأسرى، كانوا يومًا ما أطفالًا في غزة، ولا يوجد بينهم من لم يكن متورطًا”.
وأردف قائلاً: “لم نتعلم من عماليق (أعداء إسرائيل في التوراة) عندما تركنا لهم أثرًا.. وإذا أبقينا لهم أثرًا هذه المرة، فإن السابع من أكتوبر سيعود في سنة أخرى”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه إسرائيل اتهامات دولية متزايدة بارتكاب جرائم حرب وفرض حصار خانق تسبب في مجاعة متفاقمة في قطاع غزة، وسط تقارير أممية تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة، خاصة بين الأطفال.
وفي هذا السياق، أطلقت الأمم المتحدة تحذيرًا شديد اللهجة من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن خطر المجاعة بات يخيّم بشكل متسارع على السكان، في ظل انهيار شبه تام لخدمات المياه والصرف الصحي.
وأفاد تقرير أممي حديث بأن 96% من أسر غزة تعاني من انعدام الأمن المائي، ما يعني فقدان القدرة على الوصول إلى مصادر مياه آمنة وصالحة للاستخدام اليومي، كما أشار التقرير إلى أن 90% من السكان محرومون فعليًا من مياه الشرب، نتيجة تدمير البنية التحتية واستنفاد الموارد الأساسية.
وحذرت الأمم المتحدة من تداعيات هذا الانهيار، خصوصًا مع تصاعد مخاطر تفشي الأمراض وسوء التغذية، في ظل بيئة صحية غير صالحة للعيش.
- للمزيد : تابع بوابة اليوم الاخبارية، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .