محافظات

تعليم الشرقية.. إجراءات مشددة لضمان انتظام امتحانات الدور الثاني بالثانوية العامة

القاهرة: بوابة اليوم الإخبارية

 تابع اليوم  محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، سير امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة من داخل غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المديرية، تنفيذًا لتعليمات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وحازم الأشموني، محافظ الشرقية،

وأوضح رمضان أن غرفة العمليات بالمديرية على تواصل دائم مع الغرف الفرعية بالإدارات التعليمية الست عشرة، لمتابعة سير اللجان لحظة بلحظة وحصر بيانات الطلاب والغياب أولًا بأول، مع سرعة التدخل الفوري لحل أي معوقات قد تعوق انتظام الامتحانات.

أداء الطلاب واللجان
أدى اليوم ١٣٤٢ طالبًا وطالبة الامتحان في مادة اللغة العربية بالفترة الأولى، بينما أدى ٤٢٤ طالبًا وطالبة الامتحان في مادة التربية الدينية بالفترة الثانية، داخل ١٦ لجنة موزعة على ١٦ إدارة تعليمية بالمحافظة.

توجيهات وانضباط داخل اللجان
شدد وكيل أول الوزارة على ضرورة الالتزام بالتعليمات الوزارية وعدم اصطحاب الهواتف المحمولة داخل اللجان سواء للطلاب أو الملاحظين والمراقبين والعاملين، مؤكدًا حرص المديرية على تهيئة مناخ مناسب يوفر الهدوء والنظام داخل جميع اللجان.

كما وجه بضرورة مراجعة كافة بيانات الطلاب بدقة، والالتزام بالقواعد المنظمة، وتوفير الإضاءة والتهوية الجيدة والحفاظ على النظافة العامة داخل مقار الامتحانات.

تنسيق مع الجهات المعنية
وأشار رمضان إلى أن مديرية التربية والتعليم بالشرقية نسقت مع الجهات الأمنية لتأمين وصول أوراق الأسئلة والإجابات، والتعامل مع أي محاولات غش أو شغب.

كما تم التنسيق مع مديرية الصحة وهيئة التأمين الصحي فرع الشرقية لتوفير طبيب أو زائرة صحية بكل لجنة، مع وجود الإسعافات الأولية اللازمة للتعامل مع أي طوارئ.

تجهيز الاستراحات ومتابعة المحافظ
وأضاف أنه تم الاطمئنان على تجهيز الاستراحات وتوفير سبل الراحة لرؤساء اللجان والمراقبين الأوائل والملاحظين المنتدبين.

وأكد أن محافظ الشرقية يتابع يوميًا كافة الإجراءات المتخذة لانتظام أعمال الامتحانات، مع التشديد على توفير بيئة آمنة ومقاعد كافية للطلاب، ومراعاة التباعد بينهم.

دعوة للإعلام
واختتم وكيل أول الوزارة بتوجيه رسالة إلى وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تحري الدقة والموضوعية قبل نشر أي أخبار، والرجوع إلى المصادر الرسمية لتفادي نشر معلومات مغلوطة قد تثير البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور.

زر الذهاب إلى الأعلى