نهاية الحرام.. علاقة غير شرعية وفيديوهات جنسية تنتهي بصاحب مطعم خلف القضبان

الحرام يبدأ همسا وينتهي فاجعة، لحظة ضعف قد تجر صاحبتها إلى هاوية مظلمة، ودمعة ندم لا تنفع حين تتكشف الأسرار، في كرداسة، كتبت امرأة حكايتها بأحرف من وجع، بعدما تحولت قصة حب محرمة إلى كابوس يطاردها بالصور والتهديدات، حتى وجدت نفسها تركض إلى الشرطة لتستنجد من براثن رجل لم يعرف للرحمة طريقا.

آخرة الحرام

بدأت القصة بعلاقة عاطفية بين صاحب مطعم شاب وربة منزل أربعينية تبحث عن كلمة حنان، لكن الحرام سرعان ما تفشى، ليتحول اللقاء إلى علاقة غير شرعية، استغلها المتهم بدهاء شيطاني، فوضع كاميراته الخفية ليلتقط صورا ومقاطع لتلك السيدة وهي بين أحضانه دون علمها.

ابتزاز

لم تكن تعلم أن اللحظة التي سلمت فيها قلبها، كانت ذاتها التي سلمت فيها حياتها وسمعتها لمن لا يعرف إلا الغدر، عندما قررت المرأة أن تغلق هذا الباب المظلم وتعود إلى صوابها، فوجئت بالمتهم يواجهها بتهديد بفيديوهات جنسية لها قام بتصويرها خلسة لها.

كلمات كالسكاكين مزقت روحها، ووضعتها بين نارين، نار الحرام إن عادت، أو نار الفضيحة إن قاومت، لكنها اختارت أن تلجأ إلي مركز شرطة كرداسة بمحافظة الجيزة لتسرد علاقتها وتهديد المتهم لها.

ما اخفته والخطيئة التي أوقعها الشيطان فيها بكلامه المعسول، أصبح ذنبا وفضيحة تطاردها وأسرتها مدي الحياة، لربما نرتكب أخطاءً لأننا بشر ليس بمعصومين ولكن لكل شئ نهاية ولابد من كشف المستور وانتهاء رصيد الستر مهما طال.

رجال المباحث تمكنوا من ضبط المتهم وعرضه علي النيابة وتم التحفظ على الهاتف المحمول الخاص به واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.