“بعد الحكم على شهاب من الجمعية”.. ما الفرق بين المؤسسة العقابية ودار الرعاية

القاهرة: بوابة اليوم الإخبارية
أسدلت محكمة مستأنف جنح الطفل، الستار عن حكمها في الاستئناف المقدم من سائق التوكتوك المعروف بـ”شهاب من الجمعية” على حكم حبسه عامين في مؤسسة عقابية، وقضت مجددًا بالاكتفاء بإيداعه في إحدى دور الرعاية لحين بلوغه السن القانوني.
وأوضح المحامي عبدالرازق مصطفي أن الحبس في مؤسسة عقابية هو إجراء عقابي بحت ويكون مكان مغلق سالب للحرية يُنفذ فيه الطفل المتهم حكم قضائي لمدة محددة، مشيرًا إلى أنه أشبه بالسجن لكنه مخصص للأطفال دون الـ18 عامًا فقط ويُطلق عليها “الأحداث”.
وتابع عبد الرازق، أن الإيداع في إحدى دور الرعاية يكون إجراء إصلاحي أكثر منه عقابي والهدف منه يكون تقويم سلوك الطفل وحمايته من الإنحراف وإعادة دمجه في المجتمع من خلال التدريب المهني والتأهيل النفسي والاجتماعي.
وأشار إلي أن الإيداع في إحدى دور الرعاية غير محدد المدة وتقوم الدار بإعداد تقرير مفصل عن حالة الطفل كل شهرين وتقديمه للمحكمة، ويحق للمحكمة استبدال أو إنهاء العقوبة إذا كانت التقارير في تشير إلى تقويم سلوك الطفل.
ومن جانبه كان هاني محمد محامي المجني عليه في واقعة اعتداء سائق توكتوك على موكله بألة حادة “مفك” والمعروف إعلاميًا بـ”شهاب من الجمعية ” كشف عن تفاصيل جلسة استئناف المتهم على حكم حبسه.
وقال محمد أن جلسة اليوم شهدت استماع هيئة المحكمة إلى مرافعة محامين المتهم “شهاب من الجمعية” والمجني عليه في الواقعة.
وتابع أنه خلال الجلسة تقدم بتنازل عن تلفيات السيارة رأفة بحالة المتهم وأسرته، وطلب بتخفيف الحكم على المتهم كونه لا يزال طفلًا غير مدرك لعواقب أفعاله.
وفي وقت سابق كانت محكمة جنح الطفل بالأميرية قد قضت في وقت سابق بحبس سائق التوك توك عامين، مع إيداعه مؤسسة عقابية، لاتهامه بالاعتداء على شخص باستخدام أداة حادة “مفك” بطريق الأوتوستراد.
- للمزيد : تابع بوابة اليوم الاخبارية، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .