لشعر أكثر كثافة.. خطوات طبيعية وحلول طبية فعّالة

القاهرة: بوابة اليوم الإخبارية
يسعى كثير من النساء والرجال إلى زيادة كثافة الشعر واستعادة مظهره الصحي، خاصة مع تغير الفصول وكثرة العوامل التي تؤدي إلى تساقطه وضعفه.
وتتأثر كثافة الشعر بالعوامل الوراثية والتغذية اليومية والحالة النفسية، إضافة إلى استخدام المستحضرات الكيميائية التي تجهد فروة الرأس.
وتشير الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية إلى أن العناية المنتظمة والاعتماد على تغذية سليمة يمثلان الخطوة الأولى نحو شعر أكثر كثافة وصحة.
خطوات فعالة لزيادة كثافة الشعر
يبدأ الاهتمام بالشعر من الداخل قبل الخارج، لذا يُنصح بتناول الأغذية الغنية بالحديد والزنك وفيتامين “د” و”ب”، مثل السبانخ والمكسرات والبيض والأسماك.
وتعمل هذه العناصر على تحفيز بصيلات الشعر وتحسين الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يعزز نمو الشعر الجديد ويمنحه مظهرًا أقوى، كما يُفضل شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الفروة ومنع الجفاف الذي يسبب تساقطًا مبكرًا.
كما تعتمد بعض النساء على الزيوت الطبيعية كوسيلة فعالة وآمنة لزيادة الكثافة، مثل زيت الخروع المعروف بقدرته على تحفيز نمو الشعر بفضل احتوائه على الأحماض الدهنية، وزيت جوز الهند الذي يقوي البصيلات ويمنع تكسر الأطراف، ويمكن تدليك فروة الرأس بهذه الزيوت مرتين أسبوعيًا لتنشيط الدورة الدموية وتحسين امتصاص العناصر الغذائية.
كما تساعد أيضًا بعض الوصفات المنزلية في تحسين الكثافة مثل استخدام عصير البصل أو جل الصبار، فالأول يحتوي على الكبريت الذي يقوي الجذور، والثاني يرطب الفروة ويمنح الشعر لمعانًا طبيعيًا، ومع ذلك يجب اختبار أي وصفة على جزء صغير من الجلد لتجنب الحساسية.
أما من الناحية الطبية، فيلجأ بعض الأشخاص إلى علاجات مثل جلسات الميزوثيرابي أو البلازما الغنية بالصفائح الدموية، حيث تُستخدم لتحفيز نمو الشعر بطريقة علمية وتحت إشراف الطبيب المختص، وتظهر نتائجها تدريجيًا خلال عدة أسابيع مع الاستمرار على نمط غذائي صحي وروتين عناية مناسب.
وينصح الخبراء بالابتعاد عن تصفيف الشعر بدرجات حرارة عالية أو استخدام الصبغات المتكررة التي تضعف البصيلات، كما يجب غسل الشعر بشامبو خفيف خالٍ من الكبريتات، مع تجفيفه بلطف دون فرك عنيف، وتُعد حماية الشعر من أشعة الشمس والملوثات من الخطوات الأساسية للحفاظ على قوته وكثافته.
ويعتمد تحقيق الشعر الكثيف على نظام متكامل من الغذاء والعناية والراحة النفسية، كما توصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية بضرورة استشارة طبيب مختص في حال استمرار التساقط لتحديد السبب الدقيق واختيار العلاج الأنسب لكل حالة.
- للمزيد : تابع بوابة اليوم الاخبارية، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .