أفضل أطعمة تدعم صحة الغدة الدرقية.. القائمة الكاملة

القاهرة: بوابة اليوم الإخبارية
تُعد الغدة الدرقية من الغدد الحيوية في الجسم، فهي المسؤولة عن تنظيم عمليات الأيض وإنتاج الطاقة وتوازن الهرمونات، وعندما تتعرض لاضطرابات مثل القصور، تتأثر صحة الإنسان بشكل ملحوظ، حيث تظهر أعراض كالتعب المزمن، بطء الحركة، زيادة الوزن، والشعور المستمر بالبرد، وبينما لا يمكن لنظام غذائي أن يُعالج القصور بالكامل، إلا أن اختيار الأطعمة المناسبة يمكن أن يكون له دور فعّال في دعم وظائف الغدة وتحسين الأداء العام للجسم.
العلاقة بين التغذية وصحة الغدة الدرقية
ووفقا لـ healthline تعتمد الغدة الدرقية على عدد من المغذيات الدقيقة من أجل القيام بوظائفها الأساسية. فعلى سبيل المثال، يُعتبر اليود عنصرًا جوهريًا لإنتاج هرمونات الغدة، في حين يلعب السيلينيوم والزنك دورًا مهمًا في تنشيط هذه الهرمونات والمحافظة على توازنها. لذلك، يمكن أن يُحدث النظام الغذائي المتوازن فرقًا حقيقيًا، ليس فقط في تحسين أداء الغدة، بل أيضًا في تخفيف الأعراض المرتبطة بقصورها.
أبرز 10 أطعمة داعمة لصحة الغدة الدرقية:
1. الأعشاب البحرية
تُعد من أغنى المصادر الطبيعية لليود، وهو عنصر أساسي لإنتاج هرمونات الغدة. ينصح بتناول كميات معتدلة من أعشاب مثل النوري وعشب البحر والدلسي، لتفادي الإفراط الذي قد يؤدي إلى نتائج عكسية. يمكن إضافتها إلى الحساء أو السلطات أو تناولها كوجبة خفيفة.
2. جوز البرازيل
من المصادر النادرة للسيلينيوم، ويكفي تناول حبتين يوميًا لتلبية الحاجة اليومية. هذا العنصر يعزز تنشيط الهرمونات ويحمي خلايا الغدة من الأضرار التأكسدية.
3. الأسماك الدهنية
مثل السلمون والماكريل والسردين، تحتوي على أحماض أوميغا 3 وفيتامين د، مما يقلل من الالتهابات ويقوي الجهاز المناعي. يُنصح بتناولها بانتظام مشوية أو مضافة للسلطات.
4. الزبادي
يوفر مزيجًا من البروبيوتيك والـيود، ما يجعله مفيدًا لصحة الأمعاء والغدة في آنٍ معًا. يُفضل اختياره غير محلى، ويمكن تناوله مع فواكه أو مكسرات.
5. البيض
يمد الجسم باليود والسيلينيوم، ويُنصح بتناول البيضة كاملةً للاستفادة القصوى. يمكن تحضيره بطرق متعددة مثل السلق أو الأومليت.
6. التوت بأنواعه
يحتوي على مضادات أكسدة فعالة ضد الالتهاب، وهو مفيد لمن يعانون من التهابات مزمنة قد تؤثر على عمل الغدة.
7. الخضروات الورقية
مثل السبانخ، فهي غنية بالحديد والمغنيسيوم، وهما عنصران مهمان لتحسين الطاقة وتسهيل التفاعلات الحيوية المتعلقة بوظيفة الغدة.
8. بذور اليقطين
مصدر غني بالزنك، الذي يُساعد على تنظيم هرمون TSH وتحسين نشاط الغدة. يمكن تناولها منفردة أو إضافتها إلى الوجبات.
9. العدس والبقوليات
توفر الألياف والبروتين والزنك والحديد. وهي مفيدة للهضم وتدعم التمثيل الغذائي، ما يخفف من بعض أعراض القصور.
10. التفاح
يُسهم في إزالة السموم وتحسين الهضم، كما يحتوي على مضادات أكسدة تساعد في دعم صحة الغدة بشكل غير مباشر.
أطعمة يُنصح بتقليلها:
• الخضروات الصليبية النيئة مثل البروكلي والكرنب قد تؤثر سلبًا على إنتاج هرمونات الغدة إذا أُكثرت منها نيئة. لكن الطهي يُقلل من تأثيرها.
• منتجات الصويا: تؤثر على امتصاص الهرمونات المصنعة، لذا يجب الاعتدال في تناولها.
• السكريات والأطعمة المصنعة: ترفع معدلات الالتهاب وتزيد من صعوبة التحكم في الوزن، لذلك يُفضل الحد منها قدر الإمكان.
نمط الحياة وصحة الغدة الدرقية
إلى جانب النظام الغذائي، تلعب العادات اليومية دورًا في تحسين أو تدهور وضع الغدة. فمن الضروري الحفاظ على:
• ممارسة التمارين بانتظام: لتحفيز الأيض والسيطرة على الوزن.
• إدارة التوتر: من خلال تقنيات مثل التنفس العميق أو التأمل، نظرًا لأن التوتر يؤثر على توازن الهرمونات.
• النوم الجيد: الحصول على 7-9 ساعات من النوم المريح يوميًا يُساعد الجسم على تجديد نشاطه وتنظيم هرموناته.
خلاصة القول
رغم أن قصور الغدة الدرقية يتطلب متابعة طبية دقيقة، فإن النظام الغذائي الغني بالعناصر الأساسية يشكل ركيزة داعمة لا غنى عنها. إدراج أطعمة كالأعشاب البحرية، جوز البرازيل، الزبادي، الأسماك والتوت في الروتين اليومي، يُمكن أن يكون خطوة بسيطة ذات أثر طويل الأمد على الصحة العامة. وكما هو الحال دائمًا، يُنصح بالتنسيق مع الطبيب أو أخصائي التغذية لضمان خطة غذائية تتناسب مع الحالة الفردية لكل شخص.
- للمزيد : تابع بوابة اليوم الاخبارية، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .